Apakah Sholat 8 Rakaat Sudah Cukup Dianggap Sholat Taraweh?

Sholat tarawih adalah ibadah sholat sunnah yang dilakukan setelah menjalankan sholat Isya pada bulan Ramadan. Ibadah ini bisa dilakukan sendirian atau berjemaah.

Pertanyaan

Apakah dengan sholat 8 rokaat saja kita sudah cukup dianggap sholat taraweh ?

Jawaban

Sholat 8 rokaat sudah cukup dan sah dianggap sholat tarawih dan mendapatkan pahala sholat tarawih walaupun memang diniati meringkasnya dari bilangan yang disyariatkan yaitu 20 rokaat.

Catatan

  1. Ulama sepakat bahwa Masyru’ (disyariatkan) sholat tarawih adalah 20 rokaat, sebagaimana ijma’ dari shahabat dan Khulafaur Rasyidin.
  2. Yang tidak meyakini atas bilangan tersebut termasuk mukholif (bertentangan) dengan ijma para shohabat.
  3. Diantara ulama memperbolehkan meringkas dari 20 rokaat ke 8 rokaat seperti imam Syarwani .
  4. Jika meringkas dari 20 rokaat menjadi 8 rokaat, maka pahalanya tidak sesempurna ketika dia sholat 20 rokaat.
  5. Sholat taraweh wajib salam setiap 2 rokaat, jika dilakukan salam setiap 4 rokaat, maka tidak sah jika simusholi sengaja dan tau hukumnya, jika tidak tau hukumnya maka sholatnya sah dan menjadi sholat sunah mutlak.

Referensi

البجيرمي على الخطيب: 3/472.

فَإِنْ قُلْتَ : أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ التَّرَاوِيحَ عِشْرُونَ رَكْعَةً وَالْوَارِدُ مِنْ فِعْله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ.

قُلْتُ : أُجِيبَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يُتَمَّمُونَ الْعِشْرِينَ فِي بُيُوتِهِمْ بِدَلِيلِ أَنَّ الصَّحَابَةَ إذَا انْطَلَقُوا إلَى مَنَازِلِهِمْ يُسْمَعُ لَهُمْ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الدَّبَابِيرِ، وَإِنَّمَا اقْتَصَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الثَّمَانِ فِي صَلَاتِهِ بِهِمْ وَلَمْ يُصَلِّ بِهِمْ الْعِشْرِينَ تَخْفِيفًا عَلَيْهِمْ ا هـ ا ج.

 

البكري الدمياطي ,إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين ,1/306

(قوله: وهي) أي صلاة

التراويح. (وقوله: عشرون ركعة) أي لغير أهل المدينة على مشرفها أفضل الصلاة وأزكى السلام، أما هم فلهم فعلها ستا وثلاثين، وإن كان اقتصارهم على العشرين أفضل، ولا يجوز لغيرهم ذلك، وإنما فعل أهل المدينة هذا لأنهم أرادوا مساواة أهل مكة، فإنهم كانوا يطوفون سبعا بين كل ترويحتين، فجعل أهل المدينة مكان كل سبع أربع ركعات.

قال السيوطي: وما كانوا يطوفون بعد الخامسة، وإنما خص أهل المدينة بذلك لأن لهم شرفا بهجرته – صلى الله عليه وسلم – ومدفنه.

(قوله: بعشر تسليمات) أي وجوبا، لأنها وردت هكذا، وأشبهت الفرائض بطلب الجماعة فيها، فلا تغير عما وردت عليه.

(قوله: في كل ليلة) أي بعد صلاة العشاء، ولو مجموعة مع المغرب جمع تقديم.

(قوله: ويجب التسليم) الأولى التعبير بفاء التفريع، إذ المقام يقتضيه لأنه مفرع على قوله بعشر تسليمات.

(قوله: فلو صلى أربعا منها) أي أو أكثر. (وقوله: لم تصح) أي أصلا إن كان عامدا عالما، وإلا صحت له نفلا مطلقا

أبو حامد الغزالي، إحياء علوم الدين، ٢٠٢/١

الثانية التراويح وهي عشرون ركعة

وكيفيتها مشهورة وهي سنة مؤكدة وإن كانت دون العيدين واختلفوا في أن الجماعة فيها أفضل أم الانفراد وقد خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها ليلتين أو ثلاثاً للجماعة ثم لم يخرج وقال أخاف أن توجب عليكم (1) وجمع عمر رضي الله عنه الناس عليها في الجماعة حيث أمن من الوجوب بانقطاع الوحي فقيل إن الجماعة أفضل لفعل عمر رضي الله عنه ولأن الاجتماع بركة وله فضيلة بدليل الفرائض ولأنه ربما يكسل في الانفراد وينشط عند مشاهدة الجمع

(1) حديث خروجه لقيام رمضان ليلتين أو ثلاثا ثم لم يخرج وقال أخاف أن يوجب عليكم متفق عليه من حديث عائشة بلفظ خشيت أن تفرض عليكم

أبو حامد الغزالي، إحياء علوم الدين، ٢٧٦/١

 فكم من محدث حسن كما قيل في إقامة الجماعات في التراويح إنها من محدثات عمر رضي الله عنه وأنها بدعة حسنة إنما البدعة المذمومة ما يصادم السنة القديمة أو يكاد يفضي إلى تغييرها

بشرى كريم ص ٥٦

ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺿﻌﻴﻒ، ﻭﺃﺟﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ. ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ ﻣﺮﺳﻠﺔ: ﺛﻼﺙ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ، ﻭﺟﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻮﺗﺮﻭﻥ ﺑﺜﻼﺙ، ﻓﺤﺴﺒﺖ ﻣﻊ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ. ﻭﺳﻤﻴﺖ ﻛﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺗﺮﻭﻳﺤﺔ؛ ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﺮﻭﺣﻮﻥ، ﺃﻱ: ﻳﺴﺘﺮﻳﺤﻮﻥ ﻋﻘﺒﻬﺎ. ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻟﻮ ﻣﺠﺘﺎﺯا .. ﻓﻠﻪ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺳﺘﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ. ﻗﺎﻝ اﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ  ﻭﻳﺜﺎﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺖ ﻋﺸﺮﺓ ﺛﻮاﺏ اﻟﻨﻔﻞ اﻟﻤﻄﻠﻖ، ﻻ اﻟﺘﺮاﻭﻳﺢ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﺮﺏ. ﻭ (ﻳﺴﻠﻢ) ﻓﻲ اﻟﺘﺮاﻭﻳﺢ ﺣﺘﻤﺎ (ﻣﻦ ﻛﻞ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ)؛ ﻟﺸﺒﻬﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﻓﻼ ﺗﻐﻴﺮ ﻋﻤﺎ ﻭﺭﺩ، ﻓﻠﻮ ﺃﺣﺮﻡ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣﺪا ﻋﺎﻟﻤﺎ .. ﻟﻢ ﺗﻨﻌﻘﺪ، ﻭﺇﻻ .. اﻧﻌﻘﺪﺕ ﻧﻔﻼ ﻣﻄﻠﻘﺎ،  ﻭﻟﻮ اﻗﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ .. ﺻﺢ ﻭﺃﺛﻴﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻮاﺏ اﻟﺘﺮاﻭﻳﺢ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ، ﻛﻤﺎ ﻣﺮ. ﻓﻘﻮﻟﻬﻢ: ﻭﻫﻲ ﻋﺸﺮﻭﻥ، ﺃﻱ: ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ.

فقه العبادات على المذهب الشافعى ج١ص٣٦٥

٤- صلاة التراويح:

وهي عشرون ركعة بعشر تسليمات، في كل ليلة من رمضان، وينوي بكل ركعتين التراويح أو قيام رمضان. كما يدعو بدعاء التوجه في ركعتين. وإذا صلى أربعا بتسليمة واحدة لم تصح.

ووقتها من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الصادق، مثل الوتر. ويندب تقديمها على الوتر وتسن قراءة جزء من القرآن فيها كل يوم، كما تسن الجماعة فيها وفي الوتر بعدها.

والدليل عليها وعلى سنية صلاتها جماعة ما روي عن عائشة رضي الله عنها: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف اللي – في رمضان – فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى، فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: (أما بعد، لم يخف علي مكانكم، ولكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزا عنها) فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك” (البخاري ج ٢/ كتاب صلاة التراويح باب ١/١٩٠٨) وبقي الأمر على ما هو عليه في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافه عمر رضي الله عنهما، ثم جمع عمر رضي الله عنه الرجال لصلاتها وجعل أبي بن كعب رضي الله عنه إماما عليهم (انظر البخاري ج ٢/ كتاب صلاة التراويح باب ١/١٩٠٦) وجمع النساء كذلك وجعل سليمان بن أبي حثمة إماما لهن. وقال عثمان رضي الله عنه في خلافته: “نور الله قبر عمر كما نور مساجدنا”، مشيرا إلى فعله هذا.

والدليل على أنها عشرون ما روي عن السائب بن يزيد الصحابي رضي الله عنه قال: “كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في شهر رمضان، بعشرين ركعة، قال: وكانوا يقرؤون بالمئين، وكانوا يتوكؤون على عصيهم في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه من شدة القيام” (البيهقي ج ٢/ ص ٤٩٦. والمئون: سور القرآن التي تزيد آياتها على مائة أو تقاربها)

توشيح على ابن قاسم ٥٢

وهى عشرون ركة بعشر تسليمات وجوبا ، ولو صلى بدون عشرين حصل له ما فعله اهـ ويؤخذ من قوله وهى عشرون أن من صلى مع الإمام بعض التراويح يندب له إتمامها ولو منفردا”

ابن حجر الهيتمي، تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي، ٢٢٥/٢

(قَوْلُهُ: وَكَذَا مَنْ أَتَى بِبَعْضِ التَّرَاوِيحِ) أَيْ كَالِاقْتِصَارِ عَلَى الثَّمَانِيَةِ فَيُثَابُ عَلَيْهِمْ ثَوَابَ كَوْنِهَا مِنْ التَّرَاوِيحِ، وَإِنْ قَصَدَ ابْتِدَاءً الِاقْتِصَارَ عَلَيْهَا كَمَا هُوَ الْمُعْتَادُ فِي بَعْضِ الْأَقْطَارِ

قلائد الخرائد ١/١٢٣

قال باقشير: لكن الظاهر أنه لا يكن أجره بقسط العدد إن ترك الاتمام بغير عذر، لأن في معني صلاة واحدة، فلا يؤدي مقتضى المقصود منها إلا بجملتها، ففعله هنا كمن أدى بعض كفارة يمين ونحوها، ومثله من صلى بعض الوتر ولم يأت بالركعة، لكن لا يقال إنه أتى ببعض الوتر، لأن الوتر هو الركعة، بل أتى بمقدمته أو شيئ منها، وإلى الله ترجع الأمر.